تعتبر قناة الدواجن المعدية المعوية من الأعضاء الأساسية لعملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية وللمناعة. وعلى الرغم أنّها تشكّل 5% فقط من وزن الطائر الّإ أنّ دورها أساسي ليس فقط لنمو الطائر ولكن لوضعه الصّحي أيضاً، وذلك لتدخّلها في مناعة الطائر ولاحتوائها على مجموعة من البكتيريا المعوية (الميكروفلورا) التي تلعب دوراً أساسياً في إتمام عملية الهضم والوقاية من الأمراض. فعلى سبيل المثال يمكن عزل البكتيريا الممرضة مثل الكلوستريديا والسالمونيلا والإي كولاي من الطيور السليمة دون حدوث أي أعراض مرضية، ويرجع ذلك الى التوازن الصحّي للميكروفلورا المعوية، وإنّ أي خلل في هذه الميكروفلورا قد يتسبّب في زيادة محتوى بعضها لتتحول الى مرضية وتتسبب في التهابات معوية واسهالات وبالتالي سوء وضعية أرضية العنابر ممّا يوثّر سلباً على أداء الطائر، وللحفاظ على معدّلات أداء الطائر يجب المحافظة على الإتّزان الميكروبي الطبيعي للقناة الهضمية كي تظل سليمة وفعّالة.
هناك مقولة إنجليزية قديمة متداولة بين الفرسان تقول “لا حصان بلا قدم’‘، وقد آن الأوان اليوم لتداولها بين منتجي الدواجن باسم “لا دجاجة بلا أمعاء”. حيث يدرك منتجو الدواجن مدى أهمية القناة الهضمية في الهضم الفعّال للأعلاف والإستفادة من العناصر الغذائية في الأنظمة الحديثة لإنتاج الدواجن.
أوضحت الدراسات الفسيولوجية للدواجن وبشكل جيّد أنّ أمعاء الدواجن ليست مجرّد مجموعة أعضاء للجهاز الهضمي ولكنّها تجمع بين ظهارة شديدة التكاثر وأذرع مناعية متنوّعة ومجموعة كبيرة من المجتمعات البيئية من الكائنات الحيّة الدقيقة. حيث تشير صحّة القناة الهضمية إلى حالة جميع الأشياء المرتبطة بالجهاز الهضمي بأكمله ولها دور شامل في الصحّة والرفاهية وكفاءة الإنتاج للطيور. لذلك، فإنّ صحّة القناة الهضمية معّقدة للغاية لأنّها تجمع بين الجوانب التغذوية والميكروبيولوجية والمناعية والفسيولوجية لضمان قطيع منتِج بشكل مطلوب.
بُنية ووظائف القناة الهضمية
تقوم القناة الهضمية بعدّة وظائف أهمّها المناعة (Immunity)، حيث تعتبر القناة الهضمية مهمّة جدًا لوظيفة المناعة، حيث يوفّر الجدار حاجزاً يمنع مسبّبات الأمراض من الدخول في الدورة الدموية ومع الأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالأمعاء (GALT)، وهي أكبر كتلة من الأنسجة الّلمفاوية تتكوّن من خلايا مناعية مختلفة – الخلايا الليمفاوية، الضامّة، الخلايا العارضة للمستضدّ، إلخ. كما تساعد الميكروبيوتا في إدخال تسلسل الجيل التالي والتقنيات الجزيئية الأخرى بشكل كبير في البحث عن ميكروبيوتا الأمعاء. تشير الدلائل الناشئة إلى أنّ ميكروبات الأمعاء متورّطة في تنظيم صحّة العائل، في حين قد يؤدّي عدم التوازن في ميكروبيوتا الأمعاء إلى العديد من المشاكل المعوية التي تُعرف عادةً باسم ديسبيوسيز (Dysbiosis)، وفي ما يلي عرض مفصّل لهذه الوظائف:
- الوظائف البنائية لخلايا الأمعاء
تشكّل أمعاء الدواجن خطّ الدفاع الأوّل في جسم الطائر وذلك لحمايته ومساندته وتقوية مناعته مثلها مثل بقية أعضاء الجهاز المناعي، ونعتبر الظهارة المبطّنة لأمعاء الدواجن عبارة عن طبقة أحادية تتكوّن من أنواع مختلفة من الخلايا (Intercellular Junctions Complex)، تحافظ التجمّعات الواصلة بين الخلايا والوصلات الضيقة (Gut Barrier Integrity) الموجودة بين الخلايا الظهارية المعوية على سلامة حاجز القناة الهضمية. حيث تربط هذه الوصلات الضيقة الخلايا الظهارية المعوية ببعضها البعض ربطاً محكماً وذلك لمنع دخول مسبّبات الأمراض المعوية كالبكتيريا أو الفيروسات، إلى الصفيحة المخصوصة (Lamina Propria)، وبالتالي الحفاظ على توازن الأمعاء. بالإضافة إلى الجراثيم المعوية (Intestinal Microflora) التي تمنع تكاثر وانتشار واستعمار مسبّبات الأمراض (Pathogenic Bacteria)، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تعمل الخلايا الظهارية المعوية من خلال إفرازاتها داخل القناة على منع دخول العوامل الممرضة إلى القناة الهضمية. حيث يغطي السطح الخارجي للخلايا الظهارية المعوية بطبقة مخاطية (Mucus Layer)، والتي توفّر حاجزاً منيعاً منتشراً (Diffusive Layer) بين الجراثيم المعوية والخلايا الظهارية، حيث يقوم بإُفراز المخاط عن طريق الخلايا الكأسية المعوية (Goblet Cell) الذي يتكوّن من 95% ماء و5% فقط من محتويات المخاط تحتوي على أملاح ودهون وبروتينات جلايكوبروتينات الميوسين المكوّنة للجل (Gel) والليزوزيم (Muc2) وMuc5a وMuc5b وMuc6وهي عبارة عن هلام، ويتشكّل الميوسين في أمعاء الدجاج.
تعدّ ظهارة الأمعاء الواجهة والجدار الفاصل بين ميكروبات الأمعاء والجسم، وتمثّل الخلايا المعوية أكثر أنواع الخلايا في الظهارة المبّطنة لقناة أمعاء الدواجن، وهي عباره عن خلايا معوية تمثّل أكثر من 80% من بطانة الأمعاء.
تتمثّل الوظيفة الأساسية للخلايا المعوية في هضم الطعام وامتصاصه، تحتوي الطبقة الأحادية على الخلايا الكأسية، التي تفرز المخاط وتتواجد بكثرة في الأمعاء الدقيقة 26% في منطقة اللفائفي (Ileum) و23% في منطقة الصائم (jejunum)، كما يوجد نوع ثالث مهم من الخلايا وهي خلايا الغدد الصماء المعوية (Enteroendocrine Cells)، والتي تتمثّل وظيفتها الرئيسية في إفراز الإنزيمات لتعزيز هضم مكوّنات الغذاء، كما تقوم هذه الخلايا بإنتاج هرمونات تفرزها في مجرى الدم بدلاً من تجويف الأمعاء وتعدّ هذه نقطة مهمة في الإكتشافات الحديثة للعلماء. تتواجد الخلايا الصماء المعوية بشكل ضئيل في ظهارة الأمعاء وتمثل حوالي 1% من الخلايا.
هنالك أيضاً خلايا تسمّى خلايا بانيث (Paneth Cells)، وهي عبارة عن خلايا ظهارية معوية متخصّصة، تقع في قاعدة التجاويف المعوي والتي تقوم بإفراز مركّبات مهمة جداً مضادة للجراثيم أو الفيروسات مثل الفوسفوليباز والليزوزيم والألفا ديفينسين. حيث كشفت نتائج آخر أبحاث العلماء عن وجود ثلاثة أنواع من خلايا بانيث في الدواجن حتى الآن، وتشمل هذه الأنواع ما يلي:
- خلايا نوع سي (Type C) وتسمّى بالخلايا التقليدية والتي توجد غالباً في الأمعاء الدقيقة وقناة البيض.
- خلايا نوع جي (Type G) أو نوع Goose والمنتشرة في الرئتين ونخاع العظام.
- خلايا نوع جي 2 (Type G2) والتي يتمّ التعبير عنها في الكبد والكلى والأمعاء الدقيقة.
تعتبر هذه الأّنواع مهمّة جداً ولغاية هذه اللحظة يعدّ وجودها واكتشافها في الدجاج مصدر خلاف وجدل بين كثير من العلماء.
الى هنا تقريباً أكملنا شرحنا المبسّط حول بنية الأمعاء وفي ما يلي سوف نتطرّق للوظائف المناعية التي تقوم بها الأمعاء أو قناة الدواجن الهضمية.
- الوظائف المناعية لخلايا الأمعاء
بالإضافة إلى الخلايا الظهارية للأمعاء، توجد أيضاً خلايا مناعية على طول الأمعاء مثل GALT وهي عبارة عن جزء من الأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالغشاء المخاطي( (MALT) Mucous- Associated) على عكس الثدييات لا يحتوي أنسجة الدجاج الليمفاوية (Lymphoid Tissues )على عقد ليمفاوية مغلّفة ويوجد بدلاً عن ذلك أنسجة ليمفاوية منتشرة مرتبطة بالغشاء المخاطي.
تتعرّض خلاياGALT المناعية لمستضدّات (Antigen) أكثر من أي نسيج آخر في الجسم وتتواجد في مناطق ذات أهمية استراتيجية على طول الأمعاء، تتضمّن خلايا GALT المناعية في الدواجن على ما يلي:
- لطخات أو بقع باير (PP).
- لوزتي الأعورين (CT).
- رتج ميكل أو مايكل.
- الخلايا الليمفاوية داخل البطانة الظهارية ((IELs) Intraepithelial Lymphocytes).
- الخلايا الليمفاوية في الصفيحة المخصوصة (LPL)، والتي تقع تحت البطانة الظهارية للأمعاء (Lamina propria Lymphocytes).
تتكوّن البنية الخلوية لخلايا GALT الدجاج بشكل أساسي من IELs، خلاياT، وخلاياαβ T ، وخلايا NK ، وخلايا بلعمية مثل خلايا (DC) وحيدات النواة والبلاعم (Monocytes & Macrophages).
وهذه الخلايا إمّا تقتل مباشرة مسبّبات الأمراض الغازية أو تفرز السيتوكينات المؤيّدة للإلتهابات لكي تجذب الخلايا المناعية الأخرى لتكوين الإستجابة المناعية للمضيف.
تعمل الخلايا DC والبلعميات أيضًا كخلايا تقديم مستضدّ في الأعضاء اللّمفاوية الثانوية مثل (PP)، كما تعمل الخلايا المناعية لـ GALT بالتعاون لبدء استجابات دفاع المضيف أثناء الغزو البكتيري.
الخلايا المناعية الأمّية (Innate Immunity) مسلّحة بأجهزة استشعار خاص بمسبّبات الأمراض، وهو ما يسمّى بمستقبلات التعرّف على الأنماط (PRRs)، حيث تتعرّف PRRs على الأنماط الجزيئية المرتبطة بالعوامل الممرضة (PAMPs) والنمط الجزيئي المرتبط بالتلف (DAMPs)
يمكن أن تكون PRRs مرتبطة بالخلايا (Toll- like receptors , scavenger receptors , C- type lectins receptors ) أو مكوّنات قابلة للذوبان (pentraxins ، بروتينات ربط LPS توجد PRRs على سطح الخلية في غشاء البلازما وفي السيتوبلازم وتتعرّف على معظم مسببّات الأمراض المعوية. ربّما تكون PRRs الأكثر أهمية، أو على الأقلّ أفضل وصف لها هي المستقبلات (TLR) تتعرّف هذه المستقبلات الحسّية على مسبّبات الأمراض من خلال الروابط الموجودة على البكتيريا أو مسبّبات الأمراض الأخرى)، والتي تشمل، على سبيل المثالFlagellin (TLR5) ، LPS (TLR4) و CpG-DNA (TLR21) وإلى هذه اللحظة هنالك أبحاث وأبحاث لمعرفة أدقّ التفاصيل المناعية التي تعمل من خلال الأمعاء، وكيفية محاربتها الفيروسات او البكتيريا او الطفيليات او ايّ موادّ تحاول أن تخترق بطانة الأمعاء والدخول الى باقي أعضاء الدجاجة.
يعدّ الإهتمام بسلامة الجهاز المعوية أمراً ضرورياً، لذلك يجب عدم استخدام المواد التي تؤدّي الى تلف بطانة الأمعاء والتي لا يصرّح بها من قبل الشركات المصنّعة وحسب رأي العلماء في هذه المواد، كاستخدام المعقّمات أو اليود بتراكيز عالية، حتى وصل الأمر الى استخدام المنظّفات ومطهّرات أو معقّمات حظائر الدواجن والتي يحرّم استخدامها لغرض العلاج لأنّها تعتبر مواد مسرطنة وغيرها من الإجراءات والفتاوي التي تتّخذ بطرق عشوائية والتي بؤرها تهشّم وتدمّر البنية الناعمة لأنسجة الأمعاء.
- العوامل الرئيسية لقضايا صحّة الأمعاء
يمكن لمجموعة واسعة من العوامل المرتبطة بالنظام الغذائي والعوامل المعدية والبيئة والممارسات الحقلية أن تؤثّر سلباً على التوازن الدقيق بين مكوّنات أمعاء الدجاج وبالتالي تضعف معدّل النمو وكفاءة تحويل الأعلاف. تعدّ القناة الهضمية المتخلّفة والتأخير في التأسيس الميكروبي وضعف برنامج الحفاظ على صحّة الأمعاء من العوامل الرئيسية المؤهّبة لسوء صحّة الأمعاء. كما يمكن أن يكون لسوء التغذية، وانخفاض درجة DOC، وممارسات التربية السيئة في المزرعة، والمساومة في وضع الحلول الصحية للأمعاء، نقاط الضعف في تحقيق صحة الأمعاء الجيدة.
- استراتيجيات يجب أن تُتّبع للحفاظ على صحّة الأمعاء
النمو والتطوّر:
بدون نمو وتطوير لأنسجة الأمعاء المُثلى يكاد يكون من المستحيل تحقيق أمعاء جيّدة للإنتاج السليم. إلى جانب التقدّم الجيّد في الحضانة، فإنّ الأيام القليلة المبكرة مهمّة جدًا لهذا التطوّر. المبادرة المتأخرة غير مجدية تقريباً، حيث أثبتت نتائج الأبحاث أنّ معظم التغيّرات الشكلية والكيميائية الحيوية والجزيئية تحدث خلال الأسبوعين الأوّلين من الفقس، وتحدث التغييرات الأكثر إثارة خلال الـ 24 ساعة الأولى من الفقس. على سبيل المثال، بدون التطوير السليم لأنسجة GALT، تُترك الطيور معرّضة جدًا للإصابة بالأمراض المعدية طوال حياتها.
الوقاية:
بعد تطوير نسيج صحي، فإنّ الهدف الثاني الأكثر أهمية هو منع هذه الأنسجة من الآثار الضارّة للغرباء، العوامل الغذائية والغزو الميكروبي. يجب منع العوامل المضادّة للتغذية في النظام الغذائي والأمراض السائدة في المنطقة من خلال استراتيجيات الوقاية.
المحافظة:
يعتمد نجاح كلّ هذه المبادرات بشكل كامل على أساليب المحافظة المحدّدة للحصول على أفضل النتائج من القناة الهضمية. على سبيل المثال الاجهاد للقطعان في درجات الحرارة المحيطة العالية والجذور الحرّة التي تنتج في الأنسجة لها تأثير سيّئ بشكل ملحوظ على فسيولوجيا الأمعاء والبيئة، وبالتالي يمكن منع كلّ ذلك من خلال استراتيجيات الوقاية المناسبة. من الملفت للنظر أنّ جميع مراحل هذه الإستراتيجية مترابطة إلى حدّ كبير ويجب مزامنتها بعناية فائقة. لذلك، عندما تتأثّر صحّة القناة الهضمية، يتأثّر الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، والتي بدورها يمكن أن يكون لها تأثير ضار على تحويل الأعلاف ممّا يؤدّي إلى خسارة اقتصادية وزيادة القابلية للإصابة بالأمراض، ولكي يعمل الجهاز الهضمي للدواجن بشكل صحيح يجب الإنتباه لما يلي:
- المحافظة على صحّة الجهاز الهضمي في الدواجن من خلال توفير التغذية الصحّية والكافية وخلق بيئة صحية.
- اتخاذ الإجراءات اللّازمة بالمعالجة السّريعة وبدقّة حال الإصابة بأي مشاكل واضطرابات معوية.
- أهمية صحّة القناة الهضمية في الدواجن ولماذا
يتمّ ضمان صحّة الجهاز الهضمي في حال عدم تعرّض القناة الهضمية لأيّ هجوم يؤثّر على نشاط وبنية الأمعاء ومواقع امتصاص الغذاء الأخرى، وهنا علينا أن نجيب على السؤال أعلاه! لماذا تعتبر صحة الجهاز الهضمي للدواجن مهمّة؟ عندما يكون الجهاز الهضمي في الدواجن سليماً، فمن المؤكّد أنّ عملية الهضم والإمتصاص ستكون مثالية وسوف يؤدّي ذلك الى ما يلي:
- سوف تنخفض كمية العلف الفاقد غير المهضوم.
- سوف تقلّ كمية الروائح الكريهة في الحظائر إلى حدّ كبير.
- سوف تنخفض أيضاً نسبة الإصابة بالمرض بين الدواجن، وهذه المشكلة بدورها سوف تقلّل من نسبة النفوق.
- سوف تزداد مقاومة الطائر لمسببّات الأمراض الداخلية.
- سوف يتحسّن معامل التحويل الغذائي.
- سوف تقوى بنية طبقة البطانة الظهارية للأمعاء لمنع دخول الكائنات والمواد الغريبة إلى الدورة الدموية ممّا يساعد في الحفاظ على صحة أمعاء الدواجن. في حين يمكن لبيئة غير صحّية مع تغذية غير مدروسة وغير مناسبة أن تدمّر بنية البطانة الظهارية للأمعاء وبالتالي إصابة الطائر بالمرض. لذا، كما ترون، فإنّ أهمية صحّة بنية قناة الدواجن الهضمية ترتبط ارتباطاً مباشراً بالوصول للأوزان القياسية في زمن قياسي وجيز وبالتالي تحقيق أفضل ربحية من تربية قطعان الدواجن.
المصادر:
- Aminul Islam. 2022. Gut Health, the pillar of entire health and production success, Engormix.com.
- Theo Niewold. 2015. Intestinal health, Key to maximize growth performance in livestock. Wageningen. Academic publisher. Netherlands.
- Sturkie’s Avian Physiology 6th Edition. Kindle Edition. 2014.
- Field Experiences of authors.
إعداد:
د. محمد الزوقري
استشاري تغذية الدواجن وتصنيع الأعلاف
اليمن
و
د. ميلاد إبراهيم عريبي
استشاري أمراض ومناعة الدواجن
العراق